أعلنت الاتحادات والمنظمات الصحفية اليوغندية مقاطعة جميع الأنشطة المرتبطة بأجهزة الأمن احتجاجًا على العنف الذي تعرض له الصحفيون خلال الانتخابات الفرعية في منطقة كاويمبي الشمالية من قبل قوات الأمن، وخاصة قوات الدفاع الشعبي الأوغندية والشرطة.
وتعرض العديد من الصحفيين من مجموعة نيشن ميديا ونيكست ميديا للاعتداء، وأصيبوا بجروح، وتمت مصادرة معداتهم.
عقدت جمعية الصحفيين الأوغندية (UJA)، وجمعية الصحافة البرلمانية الأوغندية (UPPA)، وجمعية الصحافة الرياضية الأوغندية (USPA)، وشبكة حقوق الإنسان للصحفيين في أوغندا (HRNJ) مؤتمرا صحفيا مشتركا وأعلنت مقاطعة جميع الأنشطة المرتبطة بأجهزة الأمن ردا على العنف ضد الصحفيين.
أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات وحثّ السلطات الأوغندية على احترام حرية الصحافة. وأصدر كريس ماجيزي، القائم بأعمال مسؤول الإعلام الدفاعي، بيانًا قال فيه إن قوات الدفاع الشعبي الأوغندية تشعر بالقلق إزاء “الاعتداءات المزعومة على الصحفيين ومضايقتهم” من قِبل أفراد من قوات الأمن، وأنها بدأت تحقيقات في هذه الحوادث. وتعهد ماجيزي بالتعامل بحزم مع المخالفين للقانون وفق القانون
