اكد مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال رفضه القاطع لمشروع الحكم العلماني الذي أقره مؤتمر نيروبي، مشدداً على تمسكه بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في البلاد. واعتبر المجلس خطاب عبد الله حمدوك تدخلاً في الشأن السوداني وانتهاكاً للسيادة الوطنية، يخدم أجندات خارجية معادية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس، أحمد محمد أبكر، أن البلاد تواجه مؤامرات تهدف إلى التقسيم وزعزعة الاستقرار ، وحذر من أن تشكيل حكومة موازية يُعد جزءاً من مخطط خارجي في حال فشل مخطط سيطرة المليشيا المتمردة.
وجدد المجلس رفضه لأي حكومة منفى، مؤكداً أن الحكومة الانتقالية برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان هي الممثل الشرعي الوحيد للبلاد،كما شدد على أن حل الأزمة السودانية يكون بالحوار بعيداً عن التدخلات الخارجية، مع التأكيد على التمسك بوحدة البلاد.
