صدمة مدوية.. اسمها الحركي “السوبر”… وثيقة مسروقة تفضح علاقة مريم الصادق المهدي مع استخبارات دولة عربية!”

كشفت مصادر “افريكانيوز24” عن تسريب وثيقة امنية مسروقة من مبنى السفارة العراقية في شارع المعرض فى الخرطوم ، تثبت – بحسب ما ورد فيها – تورط نائب رئيس حزب الأمة القومي، الدكتورة مريم الصادق المهدي، في التخابر مع جهاز المخابرات العراقي.

وتتضمن الوثيقة، التي يُعتقد ان مليشيا الدعم المحلول قد قامت بتسريبها بعد الاستيلاء عليها من داخل السفارة، احاطة امنية بعث بها القنصل العراقي في الخرطوم الى مدير جهاز المخابرات في بغداد، وتشير الوثيقة الى تجنيد مريم الصادق باسم حركي هو “السوبر”، نظرا لما وصفته الوثيقة بعلاقاتها الواسعة في مجال السياسة والعلاقات الخارجية، خصوصا مع عدد من رؤساء الدول العربية والأفريقية.

وتحوي الوثيقة، التي يُعتقد انها تعود إلى ملف يحمل الرقم (1888)  على معلومات حساسة عن  نشاط  الدكتورة مريم .

ولم تصدر حتى الان تعليقات رسمية من حزب الامة القومي او من الدكتورة مريم الصادق بشأن ما ورد في الوثيقة، كما لم تعلق السلطات العراقية على التسريب او صحة محتوى الوثيقة المنسوبة البها.

يُشار الى ان هذا التسريب يأتي في ظل الابتزاز المتزايد من قبل مليشيا الدعم المحلول لقيادات الحرية والتغير الرافضين للتفاعل مع اعلان الحكومة الموازية.

وتتوقع المصادر ان تشهد الايام المقبلة موجة تسريبات اخرى قد تطيح بعدد من السياسيين فيما يعتبره المراقبون “ببداية حرق عملاء السفارات .

وكانت مليشيا الدعم المحلول قد سيطرت خلال الأشهر الماضية على عدد من المقار الدبلوماسية في العاصمة، واستولت على وثائق ومراسلات حساسة من داخل تلك السفارات، وهو ما يشير الى امتلاكها لملفات قد تُحدث هزات قوية داخل الوسط السياسي السوداني.