
وجد توقيف رئيس الحركة الشعبية الكتلة الديمقراطية ياسر عرمان في نيروبي ترحيبًا واسعًا بين قطاعات الشعب السوداني، حيث اعتبر العديد من المواطنين والنشطاء فى منصات التواصل الاجتماعي، أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمطالب محاسبة الشخصيات التي ساهمت في اثارة الحرب وساهمت فى تعقيد المشهد السياسي والأمني في البلاد. وأكد مؤيدو التوقيف أن عرمان كان جزءًا من تحالف الحرية والتغير ( قحت) الذي ساهم في دفع حميدتي للانقلاب على الديمقراطية ، مشددين على ضرورة تسليمه للسلطات السودانية لتقديمه للعدالة. كما رأى آخرون أن الإجراء يعكس التزام الدول بالتعاون الأمني الدولي، ويعزز من جهود مكافحة الإفلات من العقاب.






