في إطار جهودها المتواصلة لدعم القوات المسلحة، قام وفد من لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية وسط دارفور، برئاسة رئيس اللجنة ومرافقة عدد من أعضائها، بزيارة تفقدية إلى الفرقة (21) مشاة بمدينة جبيت.
وقد حظي الوفد باستقبال حافل من قبل قائد الفرقة، سعادة اللواء نور الدين محمد أحمد، وعدد من ضباط وضباط صف وجنود الفرقة. وفي مستهل اللقاء، رحب سعادة اللواء بالوفد الزائر، معبرًا عن سعادته بهذه الخطوة التي تأتي في إطار الدعم الشعبي المستمر للقوات المسلحة في معركة الكرامة.
وأشاد قائد الفرقة بالدور الكبير الذي ظل يقدمه مجتمع الولاية للفرقة، مشيرًا إلى مواقفهم المشرفة إبان الهجمات والحصار الذي تعرضت له الفرقة، مؤكدًا أن هذه المواقف ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ. كما نوه إلى أن جهود اللجنة الحالية تمثل امتدادًا لهذا الدعم الشعبي، داعيًا إلى توسيع نطاق الاهتمام ليشمل القضايا الاجتماعية التي أفرزتها الحرب، والتي أثرت سلبًا على تماسك المجتمع وسلامه، مشددًا على أهمية محاربة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح، بما يسهم في توحيد الصفوف وتقوية النسيج الاجتماعي.
من جانبه، ترحم رئيس اللجنة على أرواح شهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والقوات المساندة، وأشاد بثبات وصمود منسوبي الفرقة (21) مشاة، وهنأهم بالانتصارات التي تحققت مؤخرًا، مؤكدًا أن اللجنة ستكون سندًا حقيقيًا للفرقة، من خلال تقديم كافة المعينات التي تسهم في تحقيق النصر وتحرير كل شبر دنسته المليشيات.
وقد لقاء موسع بحضور قائد الفرقة وعدد من الضباط وضباط الصف والجنود، حيث تحدث خلاله رئيس اللجنة ورئيس لجنة الإعلام، مما ترك أثرًا إيجابيًا ورفع الروح المعنوية للحضور، وشجع على المزيد من التعاون وتكامل الأدوار لإنجاز الأهداف المرجوة.
وفي ختام الزيارة، أشاد كل من قائد الفرقة ورئيس اللجنة بمواقف والي ولاية وسط دارفور، القائد مصطفى نصر الدين تمبور، وحرصه على دعم الفرقة من خلال زياراته الميدانية وتذليل الصعوبات التي تواجهها، كما ثمن رئيس اللجنة تعاون الوالي ودعمه المتواصل لجهود اللجنة.
مكتب إعلام الولاية – لجنة التعبئة والاستنفار
الثلاثاء 29 أبريل 2024م
