ليلى زيادة تكتب :تحرير القصر الجمهوري رمز السيادة الوطنية جاء بطعم وألق العشرة الاخيرة
أفريكانيوز24

تم إرسال رسالتك
القوات المسلحة السودانية تثبت للعالم أجمع أن ارادة شعب السودان وجيشه الاسطورى قادرة أن تنزع كرامة الامة السودانية من براثن المستحيل .
انتصار القوات المسلحة في القصر الجمهوري يعيد كتابة التاريخ ،المكان الذي قطع راس غردون واسكت غطرسته الى الابد قطع الان دابر الجنجويد بالا عودة .
ان انتصار القصر الجمهوري امتداد لكل الانتصارات التي تحققت يومآ بعد يوم وساعة بعد ساعة في كافة المحاور ولكن استرداد القصر كان طعمه مختلفآ كان بطعم التبلدي والكركدي والعرديب ورائحة الحلو مروحلاوة ومذاق مذاق التمور في الشهر الكريم جاء بالق وعبق كل تفاصيل السودان الجميلة اتدرون لماذا؟
نعم بتاكيد تدرون ان هذا المكان اختزل رمزية السودان وهيبة الوطن وعراقة التاريخ.
ان قواتنا المسلحة المنصورة باءذن الله سطرت ملامحم سيكتب عنها التاريخ حتى يجف المداد دون أن يكمل وصفهاكل معركة وكل مكان تم تحريره من دنس الاوباش والمرتزقة يمثل قصة مختلفة التفاصيل من البطولة والفداء لهؤلاء الرجال من القادة والضباط والجنود وكل شبر عبروه كان بمثابة رحلة بالغة التعقيد حتى يصلوا إلى هذه المرحلة الحاسمة والمتقدمة من الحرب ،والتي توشك الان على خواتيمها بانتصار ساحق للسودان وجيشه في كافة الجبهات واعوانها وداعميها من الخارج.
نعم بفضل الله وصلابة وحنكة ابطال قواتنا المسلحة وكل اذرعها المساندة من القوات المشتركة والدروع والكتائب والمجاهدين بارادة كل هؤلاء الرجال ،انتزع السودان هيبته واستعادة كبرياءه بالقوة وتكسير العظام لم يهاون ولم يركع اوينحني لارادة الطامعين .
ووجه رسالة لكل المتربصين ان التعدي على السودان باهظ الثمن .
التهنئة للأمة السودانية بدءآ من القائد العام وهيئة الاركان وكل منسوبي القوات المسلحة والقوات المشتركة الصامدة في فاشر السلطان وهى تكمل المسيرة بثبات .
التهنئة كذلك للكتائب ودرع السودان والمقاومة الشعبية والمستنفرين وكل من ساهم في هذه الملحمة الوطنية كل حسب جهده وعطاه.
يمضي الشهر الكريم نحو خواتيمه ونحن في أيام العتق من النار وليلة القدر ومعه تمضي مسيرة النصر إلى غاياتها باءذن الله.
وعما قريب ترفع رايات التحرير الكامل في الخرطوم وكردفان ودارفور وكل شبر في السودان لوثته قزارة المليشيا ومرتزقتها.
النصر لقواتنا المسلحة والخلود لشهدائنا الابرار الزين سطروا الملاحم بدمائهم الطاهرة وعشت ياسودان مرفوع القيم ورفيع المقام .




