قيادي بالعدل والمساواة السودانية يصف العقوبات والإدعاء الأمريكي بالباطل

وصف القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية العقوبات الأمريكية و الإدعاء بإستخدام الجيش للأسلحة الكيميائية في الحرب بالبطالة وليس لديها أي سند .
وقال لقمة في تصريح لموقع ( أفريكانيوز24) ان بعض المجموعات الأمريكية التى تساند الإمارات العربية وتمدها بالأسلحة الأمريكية الصنع لإستخدامها فى حربها ضد الشعب السوداني عبر وكلائها من مليشيات الدعم السريع تريد رفع الروح المعنوية للمليشيات المهزومة نتيجة المعارك فى المحاور المختلفة .
ويرى ان محاولات فرض العقوبات على السودان وإتهامه بإستخدام الأسلحة الكيميائية دوليا الغرض منه لفت الأنظار عن جرائم الإمارات فى السودان ولكن الامر سوف يكشف عما قريب لجهة أن هناك لجان فى الكونغرس الأمريكي وغيرها يعرفون جيداً ما وراء محاولة تطبيق عقوبات أو حظر للسودان خلال الشهر المقبل.
ومضى بالقول ان كانت أمريكا على علم بإستخدام الأسلحة الكيميائية منذ عام 2024م لماذا صمتت كل هذه الفترة ألم يحركها الضمير الإنساني ؟ واردف هذا ما يثبت بطلانه وفوق ذلك ان كانت إستخدام الأسلحة المحرمة لتم اخطار منظمة حظر الاسلحة Organisation for the prohibition of chemical weapons
لجهة ان السودان وأمريكا الإثنان موقعان على الإتفاقية وهو مايتيح للمنظمة حق التفتيش لأي دولة عضو موقع.
وأضاف لقمة كان من الأجدر على الإدارة الأمريكية ان تتعامل عبر بوابة المنظمة وان كانت هناك شبهة أو تهمة إستخدام الأسلحة الكيماوية فى غير أغراضها السلمية.
وأشار ان هذه الشركات المملوكة للرئيس ترامب وقعت عقود تجارية بأكثر من إثنين مليار دولار مع الشركات الإماراتية.وقال ان ادارة الرئيس الامريكي وتحت إستجواب من الكونغرس خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بوقوف نافذين فى ادارته بخصوص التعامل مع الامارات العربية وارسال اسلحة تمت نتيجة لمنافع شخصية لأفراد نافذين فى سلطة ترامب وليس منفعة للدولة الامريكية .






