آراء ومقالات

علي ادم احمد يكتب : عدو واحد وجهات متعددة

أفريكانيوز24

كيكل لا يصلح العطار ما أفسده الدهر عندما يتحول الهمباتي لرجل دولة في ظل الفراغ ستتحول الدولة لمجموعة مهرجين انتهازيين في مسرح العبث كيكل و بارونات الحركات المسلحة هم في اصل سواقط المجتمع أضف إليهم إنتهازي رجال الإدارات الأهلية هذه التوليفه بكل تاكيد جزء من الأزمة الراهنة بل تمثل الجزء الأكبر منها لا يمكن أن تبني دولة أو تخوض حرب برؤية إستراتيجية بهؤلاء المهرجين قد تنتصر عسكريآ لكن تاكد بأن حربا تلي هذه الحرب ستكون أكثر وحشية حتى وان لم تكن عسكرية هذه التناقضات والتعاطي مع شأن كبير كهذه الحرب يتطلب رجال دولة حقيقيين يدركوا مآلات هذا الصراع وأبعاده الداخلية والإقليمية والدولية ٠

إختطاف الدولة من قبل هؤلاء النفعيين الانتهازيين اصبح يرى بالعين كل يقتطع ما بريد أو ينال امتيازات بناءآ على اتفاقيات أنتجت بدورها بارونات حرب من قيادات حركات معظمها صاروا تجار مواقف ٠

للخروج من هذه الازمة يتطلب أكثر من حالة سياسية ظرفية صوتية تتأثر بشكل أو بآخر بمؤثر قد تكون ارتباطات خارجية ٠ هذه الحرب أفرزت واقع مشوه لدرجة يصعب معالجته بطرق سياسية تقليدية ٠

عمليا شكل هذا الواقع جبهات متعددة الأهداف والرؤى رغم وضوح الرؤية والعدوان وأدواته مما يعطي مؤشرات خطيرة تنبئ بكوارث تهدد اي عملية سياسية مستقبلا ٠

من الصعب عدم الحديث بصراحة وجدية في هذه المهددات بزرائع تأسس لبناء معيقات أكثر خطورة على سلامة وسيادة الدولة ٠

توحيد الجبهة الداخلية يتطلب أكثر من تصريحات وظواهر صوتية من قيادات قفزت إلى السطح بلا اي رؤية ومقدرة على الفعل السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى