المسلمي الكباشي يكتب :حركات الكفاح المسلح شركاء في الوطن وليس في الحكم فقط
أفريكانيوز24

نكون صريحين حتى لانسمح للأعداء ان ينالو من الوطن وان ينجحو في مسعاهم في شق النسيج الاجتماعي..واتفاق سلام جوبا ملزم للشراكة في الحكم ولكن واقع السودان بعده جعل هؤلاء شركاء في وطنهم تجاوزا لمسألة الاتفاق فكان ان اختارو صف الوطن فنالهم من عداوة قحت والسخرية تجاوزت كل شي ووصلت مرحلة العنصرية وكان اشد المواجهات حين كان اعتصام القصر ، وبعده توقيع الاطاري فكان الكذب والإشاعات وتهم الفساد.كأن هؤلاء وصلو من جزيرة بعيدة عن السودان او جماعة منفصلة عن الوطن ونزعو حق المواطنة منهم فكان وصف العنصرية متأصل من منسوبي قحت تجاههم ولم يسلم منه احد .
وبعد معركة الكرامة كان الظلم عليهم والإنتقام وصل بيوتهم واهلهم في مناطق اقامتهم فكان القتل والتشريد والإبادة الجماعية اشد من سابقتها في حرب الإنقاذ .
ان حركة العدل والمساواة واخصها بالإسم حين بدأ العدوان والغدر لم تكون محايدة كانوا في جبهات القتال مع الجيش سبقوا الناس مسافات وناصروا الوطن ولم تتوقف مشاركتهم وبلغ الشهداء من منسوبيهم الاف من خيرة شباب الوطن واخرهم في معركة كردفان اول امس اكثر من مائتي شهيد من خيرة الابطال رحمهم الله جمعياً .
ان ما أثير في الايام السابقة من قرارات حل الحكومة لم يكن حدث ساهل ولكن مصير وطن كان ينبغي ان يناقش والتوافق عليه قبل التكليف وبعده وحفظ الحقوق ..ان شراكة الدم والخنادق والجبهات اعلى قيمة من تقاسم سلطة والسلطة ماهي الا اداء يتحقق بها النصر في معركة الكرامة .
ان محاولة البعض شيطنة حركات الكفاح المسلح ماهى إلا حملة مقصود بها الجيش والمواطن والسعي لكسب المعركة من التمرد بجبهة اخري.
اوجه رسالة الي قيادة الدولة ان لاتنسوا اننا مازلنا نواجه عصابة عالمية صاحية وتسعي بكل ماتملك لتحقيق النصر وواجبنا ان نغلق كل منفذ تحاول ان تتسلل منه وان شراكة الدم محصنة بارواح الشهداء يمنع ان يدخل منها الخونة .
اشكر حركة العدل والمساواة حين طالبت بحقوقها من خلال تبيان ذلك للراي العام دون اي ملابسات اخرى واقول لهم لن يكون الا الصحيح..ومعرفتنا الخاصة بدكتور جبريل ابراهيم نعلم انه رجل يفوق الجميع في نزاهته وحين ادارته وزارة المالية في زمن الحرب وقبلها كانت حرب قحت لم تتوقف.
ان ادارة وزارة المالية في وقت الحرب اعلى مسؤلية يمكن ان تكون فهو في حالة عمل دائم ومسؤوليات توفير معينات الدولة والحرب مضاعفة اضعاف وهو ما نجح فيه ونراهن على نجاح قادم اكثر ..ان على الناس ان تعلم الحملة ضد حركة العدل والمساواة معلومة لدى الجميع ولن تنال منهم شَيْء لأنها معلومة من هو الذي يقف خلفها.
وللحديث بقية






