يثير الوضع الصحي للبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، قلق الملايين من المسيحين حول العالم، بعدما أعلن الفاتيكان عن تدهور حالته الصحية مجددًا، رغم التصريحات السابقة التي أشارت إلى تحسنه.
وكان البابا، البالغ من العمر 87 عامًا، قد تعرض لوعكة صحية في الأيام الماضية، خضع خلالها للعلاج، قبل أن يعلن الفاتيكان عن تحسن حالته. إلا أن هذا التحسن لم يدم طويلاً، حيث صدر بيان رسمي ،الثلاثاء ، يؤكد أن البابا عاد إلى استخدام أجهزة التنفس، مما أثار المخاوف بشأن استقرار وضعه الصحي.
وتأتي هذه التطورات في ظل جدول أعمال مكثف للبابا، حيث كان من المقرر أن يشارك في عدة فعاليات خلال الفترة المقبلة، لكن حالته الصحية قد تفرض تعديلات على تلك الخطط.
