آراء ومقالات

الدكتور على الشايب أبودقن يكتب:البرهان زاتو ما بصلى

أفريكابرس24

رواية الحرب والسلام تأليف الفيلسوف الأديب والروائى الروسي أستاذ الخيال الواقعى ليو تلستوى ، رواية ضخمة، تسرد لنا سلسلة أحداث فى مستويات مختلفة لحياة العديد من الأسر والعائلات أثناء الحرب ، ونقلت لنا صورة تصويرية لحركة خصائص الشعوب وتأثير ذلك على سفر التاريخ .

كان هدف تولستوي من سفره الخالد هذا ( رواية الحرب والسلام ) أن يوصل رسالة مفادها إن الحرب التى تؤدى إلى موت الملايين من البشر فضلاً عن الجرحى لا يمكن أن تكون إرادة فرد واحد أو مجموعة أفراد ، وأن رجلًا واحداً أو عدة أفراد لا يمكن أن يجبروا ملايين الأشخاص على الموت .

عندما نسقط فكرة تلستوى عن الحرب واعنى بذلك جزئية التضحيات على حرب الكرامة ، تتهاوى نمطية الحديث الممجوج على إنها من بنات أفكار الكيزان ، وهم الذين يوقدون أوار نارها ، ولديهم من القوى الخفية التى يتحكمون بها على السودانيين ، وإستطاعوا إعمال روح القطيع فركنوا عقولهم وضحوا بأرواحهم بإشارةٍ من كوز أو عدة كيزان .

هذه السردية التى سعى لها رهط سلك والمتردية حنان والنطيحة مريم وقبل ذلك حمدوك سادن هُبل ومناة ، والأخيرتين شيطان العرب ، سعوا سعياً حثيثاُ مستخدمين آلة إعلام هُبل لتكوين صورة ذهنية لدى الكثيرين ولكن خاب مسعاهم .

خَيابُ فألهم وسقوط إدعاءهم الأجوف يتجلى ويتمظهر فى أمرين ،أولى التجليات هو وقوف الملايين من شرفاء السودانيين كالبنيان المرصوص فى مواجهة تتار العصر ، الأوباش ورهطهم سدنة هُبل ومناة شيطان العرب ، والتمظهر فى إرتفاع وتيرة وعى ملايين السودانيين بمخاطر الهدف الحقيقى من حملة شيطان العرب على السودان تحت غطاء الجنجويد هو تجريف البلاد من السودانيين وإستئصالهم وإبدالهم بأقوامٍ آخرين ، بُغاث طيرٍ ، وما أكل السبعً ، حُفاتٍ عُرات ، ذئاب فى لبوس بشر ،قد نظلم الذئاب حين ننسب هؤلاء الأقوام لهم ، للذئاب من السجايا والمزايا ما تنعدم لدى هؤلاء ، إن ميزة الوفاء وإخلاص الذئب لزوجته والعكس ، حالة صفرية ومنعدمة لدى هؤلاء وداعميهم من رهط بنى صهيون شذاذ الآفاق، جالبى الخراب ، عديمى الرحمة، ناهبى خيرات البلاد .

إن القائد الرمز الفريق أول البرهان الذى ينسبه الأوباش والأنجاس للكيزان زوراً كان يتفاخر به خالد سلك ورهطه من مجدى صالح التعيس ومريم المقهورة حين شاركوه وجيشه السلطة بانه بعثياً حتى الثماله ، وقد شارك فى إنقلاب الثامن والعشرين من رمضان على الكيزان ، وقد قال كبيرهم الذى علمهم السحر يوماً ( حميدتى ) ( البرهان زاتو ما بصلى ) وكيف أصبح اليوم القائد الرمز الآن كوزاً وأخوانج يا قرقاش وحميدتى كان نائبه ومقرب منه؟؟ ، وكذا ياسر العطا الذى نسبوه للشيوعية لأن عمه هاشم الغطا ، لذا شاركوهم السلطة ولم يكن فى مخيلتهم يا مسعد بولس وتابع آل زايد قرقاش ان الجيش جيش الكيزان ولا جيش الفلول ولا دولة ٥٦ .

هل سألتم يوماً يا مسعد بولس أو تابع آل زايد قرقاش عن مستشار حميدتى ( الباشا محمد الباشا طبيق الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بغرب كردفان أيام رجل الاستخبارات القوى الوالى اللواء احمد خميس واليد اليمنى لمولانا أحمد هرون فى حرب ٦/٦ فى جنوب كردفان والقيادى بالاتصال التنظيمى غرب كردفان؟ وهل سألتم عن حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الحركة الإسلامية ونائب البشير ؟ أو سألتم عن حافظ كبير الذى ذهب للشعبى حين المفاصلة ؟أم سالتم عن حميدتى نفسه وعادل دقلو الوزير فى حكومة الكيزان؟ أم سألتم عن محمود ود أحمد رئيس إتحاد الشباب السودانى وتلك لن يصل إليها إلا من كان كوزاً من الخلص الميامين والقائمة تطول

يا قرقاش مستشار شيطان العرب الذى لا يستشار عن الديمقراطية وإجراء الانتخابات ولا إتاحة حكم رئاسة نادى كرة قدم درجة ثالثة فى الدويلة للشعب دون آل زايد ، نقول حين كان هؤلاء الرجال قيادات الدعم السريع المتمرد الآن كيزان ، كانوا يحسبون القائد الرمز الفريق أول البرهان بعثياً لا يصلى والفريق أول ياسر العطا شيوعياُ مثواه النار ولبئس المصير والفريق أول الكباشى لا علاقة له بالمساجد وقيام الليل سيكون يوم القيامة فى ركن قصى من النار ، فكيف تسنى يا مسعد بولس وتابع آل زايد قرقاش وسلك ورهطه من أن يصبح حميدتى ورهطه كفرةٍ فجره ويصبح القائد الرمز البرهان ورفاقه وجيشه بين عشية وضحاها قوامون صوامون مرتادى المساجد أخوانج؟؟

إن داعمى حرب الكرامة السواد الأعظم من السودانيين بمختلف مِللهم ونحلهم وإن كانوا كلهم كيزان وأخوانج فطوبى للكيزان والأخوانج.

أيها الحفات العُرات الذين تطاولتم فى البنيان بمال النفط ونهب خيران ليبيا واليمن والسودان والطارئون على التاريخ ، لن تستطيعوا مجاراة اهل السودان حرباً وقوةً وفراسة ودربة وسياسة وكياسة، فهم أحفاد الملوك صًناع الحضارة من عهد كُوش وتراهاقا وبعانخى وأنتم الحُفات الرُعاع قبل أربعة وخمسين عاماً .

والله المستعان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى