
قال نيلسون مانديلا : ( يجب أن يكون القادة الحقيقيون على استعداد للتضحية بكل شيء من أجل حرية شعبهم )
كما قال ( الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة )
قال سقراط.:
( إن التضحية بالنفس من أجل المبادئ هي أعلى درجات الشجاعة والفضيلة )
( من يخاف من الموت، لن يكون قادرًا على العيش فى حياة كريمة ومستقلة )
( التضحية هي ثمن الحرية وهي ما يجب أن ندفعه من أجل حياة كريمة ) ومستقلة )
( إن التضحية بالنفس من أجل المبادئ هي أعلى درجات الشجاعة والفضيلة )
قال الشهيد شاعر الجيش والشعب
( من غيرنا ؟)
حين استعرت رحى الحرب إستجار الكثيرون بالخارج إتقاءاً من لهيب نارها ومن سوء فعل الاوباش الذين اتوا بما لم تأت به الأوائل فكأنما جبلوا وهم فى ارحام أمهاتهم أو خدج بكراهية السودان وشعبه
حينها صدح الجيش باسم شاعرها الصول محمد على فسدرة الجنان أدنى منابرك وامسح جبينك بالركن الذى إنبلجت منه أشعة روح الجهاد والتضحية والفداء واصبحت إحدى مآثرك ، صدح حين قال ( من غيرنا؟ ) وكان يقصد الجيش فإستصحبوا قوله تعالى كإيمانٍ راسخ ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) وكان فى خلدهم قول ابو الطيب المتنبئ
*الخيل والليل والبيداء تعرفنى*
*السيف والرمح والقرطاس والقلم*.
وخلفهم شعب كريم ابى لم يقل لهم ( أذهبوا انتم وربكم قاتلا وإنا ها هنا قاعدون ) ولكن تجيشوا معهم بالسلاح والزاد والمؤن والعتاد والقرطاس والقلم دفاعا عن هذه الارض .
ضعفاء النفوس وأصحاب الألوان الرمادية لبسوا الكدمول وزينوا كتوفهم الصدئة بعلامات رتب الضباط وما دروا بأن ذلك لن يتآتى إلا من بوابة عرين الأبطال ومصنع الرجال الكلية الحربية ، لن تمنح نتاج لحلوم الاطفال أو عقول القتلة والشفشافة ولكل متردية ونطيحة ، أما اهل النفاق وقوم عاد وثمود والمتردية والنطيحة وما اكل السبع فقد حصصهم الله سبحانه وتعالى ومحصهم وإتخذوا من عجل قحت وسرعان ما أصبحت تقزم وثمود إلهاً له خوار حين يخور من ضعفه صائحاً ( لا للحرب ) فإتخذه هؤلاء القوم السكارى ترنيمة وتعويذة يتعبدون بها علها تسهم فى إنتصار جناحهم العسكرى ، جيش آل دقلوا ، أذله الله بمدد من عنده ، رغم دعم الاوباش له بالمال والسلاح والرجال تمت هزيمتهم من قبل جيشنا البطل ومعه هيئة العمليات وكتائب المستنفرين والحركات المشتركة ، شتتوا كتل البغاة الطاغية وما هان سلطان لهم ، إنهم سليل الملوك والابطال من عهد حام مرورا ببعانخى وشبكة وشبتاكا وترهاقا ورماة الحدق لذا كانوا يستصحبون فى عقيدتهم القتالية قيم الدين ورثة هذه البلاد الطاهرة ورثوها جداُ عن جد عن أكابر لم يخذلوا المهدى رغم عقوق بعض ابناءه وبناته الذين أصبحوا أدوات ودمى من أجل حفنة من الدولارات وشيئا من سقط متاع الدنيا وفرش مرفوعة تفوح منها رائحة الوضاعة والذل والانكسار ، أنشاءها الكفيل لكل عميل ورخيص ومعتدٍ اثيم ، لا شك أن جيناته غير متصله أو متسلسلة مع ثرى هذه الأرض الطيبة التى لنا نحن السودانيين .
إن الذين قادوا هذه الحرب دحروا اوباش الجنجويد واعوانهم +++من العملاء والخونة بالسلاح والدعم المادى والكلمة ، وما كان ينبغى لهم ذلك لو لم يكن لديهم إيمان راسخ بحب هذه الأرض الطيبة وقييمها ، لم ينكسروا أو يلينوا او ينحنوا للضغوط ويوقعوا على صكوك الاستسلام تحت دعاوى السلام ويجنوا ملايين الدولارات ويعيشوا بقية أعمارهم فى فنادق الوكيل وبقية مدن السادة .
إن الذين حققوا الانتصار لا شك إنهم الأحرص محافظة له فهو نتاج تضحياتهم ومجاهداتهم وبالتاكيد غيرهم لا يمكن أن يكون اكثر حرصاً منهم وليس من فعل وسمع كمن رأى ، الشعب السوداني فى الداخل الذى ذاق الأمرين والذين لجأوا تحت ضغوط هؤلاء الاوباش والوطنيون هم من يقررون من يحكم ، لن يسمح الشعب بضياع هذه المكاسب التاريخية ويسلمها لنشطاء السياسة الذين لا يستطيع أحدهم ان يجمع عشرة أشخاص ولكن ينتظر الحكم تحت دعاوى المحاصصة والمدنية والمؤتمرات وهلمجرا .
من غيركم سعادة الفريق اول البرهان وانت رمز الجيش والقوات النظامية الأخري ومعكم المستنفرين والحركات المشتركة يستطيع أن يحمى هذا الانتصار؟؟
لا تفرطوا فيه تحت دعاوى المدنية لبغاث الطير ويكون الانتصار دقيقاً تذروه الرياح ويختلط حابل الأخيار بالمتعاونيبن والجنجويد لابسى رتب الخراب فا هم قد ارادوا تبديل جلودهم حين دخل الجيش الخرطوم فحملوا الإعلام وكبروا وهللوا وهتفوا باسم الجيش وكانوا قبل أيام يحملون السلاح فى وجهه ويقتلون الأبرياء ويغتصبون النساء وينهبون البيوت .
من غيركم سعادة الفريق اول البرهان؟؟






